يعد رحلة تطور المدن الجديدة في مصر بمثابة رحلة تطور وتقدم وتميز، فيعد إقامة المدن الجديدة جزء لا يتجزأ من استراتيجيات التنمية وتحسين جودة الحياة وزيادة فرصة العيش في حياة أفضل.
وفي الآونة الأخيرة احتلت مدينة السادات مكانة بين المدن الجديدة، كونها واحدة من المدن الناشئة التي تستحق الاهتمام، حيث أنها تجمع بين الفرص الاستثمارية الجوهرية والبنية التحتية.
كما زاد تطور الدولة بإقامة العديد من الجديدة وتطويرها في مختلف المحافظات والمناطق الحيوية المستقبلية للحد من التكدس السُكاني في القاهرة الكبرى والمحافظات، وفي هذه المقالة المقدمة من شركة بناء للتطوير العقاري سوف نتحدث عن الهدف الرئيسي لإقامة هذه المدن ووجود مدينة السادات ضمن المدن الجديدة الناشئة في جمهورية مصر العربية..
الهدف الرئيسي لإقامة المدن الجديدة الآتي ..
– إعادة توزيع السُكان بعيدًا عن وادي النيل.
– خلق مراكز حضارية جديدة قائمة على تحقيق الاستقرار.
– الحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية.
– تحويل المناطق النائية والصحراء إلى مناطق عمرانية.
– إقامة مناطق جاذبة جديدة.
مواصفات المدن الجديدة:
تختلف مواصفات المدن الجديدة عن غيرها تجعلها مثيرة للاهتمام ومن أهم هذه المواصفات “توفير الخدمات الأساسية – التخطيط العمراني المستدام – تقديم بيئة حياتية وتجربة سكنية أكثر راحة وآمن”
وفي الجانب الآخر زاد الاهتمام بتوفير مساحات خضراء، مرافق ترفيه، كما أن زاد عدد المدن الجديدة وزاد انتشارها في جميع أنحاء الجمهورية وكان ذلك ضمن خطة إعادة هيكلة الجغرافيا الإقليمية داخل الدولة.
ومستهدف أن تستوعب هذه المدن حجم سكان يقرب إلى 65 مليون نسمة حين اكتمال نموها، كما أن المدن الجديدة في مصر تم تصنيفها إلى أربعة أجيال، ولكل جيل عدد من المدن التي تتسم بنفس السمات المشتركة.
8 مدن إجمالي عدد مدن الجيل الأول، أما مدن الجيل الثاني يصل عددهم حوالي 8 مدن، ومن ثم مدن الجيل الثالث ويصل عددهم إلى 6 مدن، وتأتي في المؤخرة مدن الجيل الرابع ويصل عددهم إلى 39 مدينة.
قوانين السكن في المدن الجديدة:
تختلف قوانين السكن في المدن الجديدة عن قوانين السكن في القرى وتتميز قوانين السكن في المدن الجديدة بـ “الصرامة والتشديد على الالتزام والتنفيذ؛ لتمكين الدولة من القضاء على العشوائية والفساد الحادث في المحليات وما حدث في السنوات الأخيرة من تعديات المواطنين على أراضي الدولة.
مدينة السادات:
وتعد مدينة السادات مثال واضح ومميز عن أمثلة المدن الجديدة التي تحقق معادلة الاندماج بين الحفاظ على الهوية الثقافية والتطور الحضاري؛ وذلك يرجع إلى تطور بنيتها التحتية حيث انها تتميز مدينة السادات بمساحات خضراء كبيرة تنقى الهواء وتحسن من المناخ لمدينة السادات، كما أن تصميمها منظم من حيث المباني والشوارع الواسعة التي تحافظ على هدوء المدينة وتجنبها الإزدحام حتى في أكثر المناطق الحيوية بها.
مما جعل منظمة الصحة العالمية تختار مدينة السادات لتصنف من ضمن أفضل 10 مدن في الشرق الأوسط لنظافتها وجمال بيئتها ومناخها.
كل هذه العوامل جعلت مدينة السادات وجهة لكل مستثمر وكل من يرغب في حياة أفضل له ولأسرته، كما تمثل المدينة فرصة كبيرة للاستثمار ويتصارع على أرضها العديد العديد من المستثمرين سواء كان الاستثمار سكني أو تجاري، كما أن المدينة فازت بمكانة أكبر في الملفات المطروحة والفعالة من الدولة؛ لكونها تتسم بالتطوير المستمر وملاذ آمن للاستثمارات.
وفي أخر 20 عام رأت مدينة السادات تطورات وتوسعات سكنيًا وخدميًا وصناعيًا وهذا ما جعلها واحدة ضمن المدن الجديدة لما تتميز به، بداية من موقعها حيث أنها تقع في منتصف المسافة بين مدينة الاسكندرية ومدينة القاهرة، على مساحة تبلغ 121368 فدان، ويحيط بمدينة السادات حزام أخضر مساحته 30 فدان، وتعُد مدينة السادات نقطة الاتصال بين الطريق الزراعي والطريق الاقيليمي، حيث يحدها من الغرب محافظة البحيرة مركز وادي النطرون، ومن الشمال محافظة البحيرة مركز بدر، ومن الشرق محافظة المنوفية بمراكزها.
ليكون المسافة بينها وبين القاهرة ساعة.
وبينها وبين اسكندرية ساعة ونصف.
وبينها وبين منوف ساعة.
وبينها وبين طنطا ساعة ونصف.
وبينها وبين العلمين ساعتين.
لذا يعد موقع مدينة السادات استراتيجي وقريب من كل المدن والمراكز، ويزيد تميزه مرور القطار الكهربائي السريع به، حيث أن مدينة السادات في محطات المرحلة الأولى للقطار.
المصدر: شركة بصمة العقارية